أنقرة ـ الروسية
إدمان وسائل التواصل الاجتماعي أصبح ظاهرة داخل جميع البيوت حول العالم، وتظهر له أعراض مختلفة جديدة كل يوم، آخرها هذه الدراسة عن الارتباط بينه وبين زيادة التدخين واستهلاك الكحول.
حيث كشفت دراسة تركية مشتركة أجرتها وزارة الشؤون الداخلية التابعة للاتحاد الصحي الشرقي الدولي (UDOSAF) وجمعية صحة الموظفين شرق الأناضول (DOSADER) على أكثر من 2000 من طلبة المدارس الابتدائية في مدينة أرضروم التركية، وجدت أن هناك علاقة أكيدة بين ادمان وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة استهلاك الكحول والتدخين.
استطلعت الدراسة آراء 2309 من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما في محافظة أرضروم في تركيا عن العلاقة بين استهلاكهم للكحول والإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد عقد مؤتمر بهذا الصدد في مدينة أرضروم التركية في 30 يوليو/تموز، تحدث فيه الأساتذة والخبراء النفسيون عن نتائج هذه الدراسة موضحين مخاطر الكحول والتدخين على الطلبة، وارتباطهما بالإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدث مسؤولون من الوزارة عن زيادة الأوقات التي يقضيها الطلاب الذكور في استخدام أجهزة الكمبيوتر، وأنها تجعلهم أكثر عرضة لتبني العادات السيئة مثل التدخين وشرب الكحول. وقال أحد المسؤولين خلال مؤتمر أرضروم: "التدخين والكحول وإدمان الإنترنت تغذي بعضها بعضا".
وأشار المؤتمر الى أن 5 ملايين شخص حول العالم و 100 ألف في تركيا يموتون كل عام بسبب أمراض التدخين، وأكد الأساتذة أن التبغ والكحول يشكلان خطرا كبيرا على الشباب حول العالم.