برلين ـ د.ب.أ
أشارت دِراسة حديثة إلى أنَّ استخدامَ الـ"فيسبوك" يجعل مُستخدميه يشعرُون بالاكتئاب، حيث استخدم الباحِثون موقعَ التواصل الاجتِماعي "فيسبُوك" لاكتِشاف تأثيرات ما يُسمَّى بالعدوى الانفِعاليَّة.
والعدوى الانفِعاليَّة هي حالةٌ تحدُث عندما تنتقل الحالاتُ الانفِعاليَّة من شخصٍ إلى آخر وهكذا دواليك؛ فعلى سبيل المِثال، إذا كان الجميعُ في مكانِ عمل شخصٍ ما يشعرون بمزاج جيِّد، فستزداد فُرصُ تَحسُّن مزاج هذا الشخص.
وفي سعيٍ منهم لدِراسة تأثيرات العدوى الانفِعاليَّة، قلَّل الباحِثون كميَّةَ المُحتوى السلبيّ أو الإيجابي الذي يظهر في التحديثات الخاصَّة بصفحة المُستخدِم، من أجل معرفة ما إذا غيَّر هذا من المنشورات الخاصَّة بالسلوك الانفِعاليّ.
ووجد الباحِثون أنَّه عندما جرى التقليلُ من المُحتوى الانفِعاليّ الإيجابيّ، نشر المُشاركون فيما بعد عدداً أقل من المنشورات التي تتضمَّن كلماتٍ إيجابيَّة؛ وعدداً أكثر من المنشورات التي تتضمَّن كلماتٍ سلبيَّة. وحدث النموذجُ المُعاكس عندما جرى التقليلُ من المُحتوى الانفِعالي السلبيّ.
لكن، كان حجمُ التأثير في هذه الدِّراسة بسيطاً جداً، حيث لم يتجاوز بضعةَ نقاط مئويَّة من ناحية التغيُّرات في المُصطلحات الإيجابيَّة أو السلبيَّة التي استخدمها الأشخاص.