كبار السن الأسوأ في القيادة

توصلت دراسة حديثة إلى أن كبار السن خاصة ممن تزيد أعمارهم على 45 عاما ، هم الأسوأ فيما يتعلق بقيادة السيارات والأكثر عرضة أربع مرات للانحراف عن الطريق في حال انشغالهم في إرسال رسائل نصية .

وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة " وين ستيت " في ديترويت ، على أكثر من 50 سائقا عاما انجرفت عجلة القيادة نحو 50% في أيديهم في النموذج المحاكي للسيارة ، وذلك أثناء انشغالهم بإرسال رسائل نصية.

وقد لوحظ أن الأكثر تضررا هم السائقين الذين تراوحت أعمارهم بين 45 – 59 عاما ، الذين انحرفوا عن الحارات المرورية أثناء إرسال الرسائل النصية ، في الوقت الذي أدى السائقون في الفئة العمرية ما بين 18 إلى 24 أداء أفضل من أقرانهم كبار السن .
يأتي ذلك في الوقت الذي زعمت فيه شركة مقرها الولايات المتحدة ، أنها قد وضعت "بندقية للرسائل النصية " التي يمكنها التعرف على وتيرة الرسائل النصية مما يسمح لرجال الشرطة التوصل إلى الأشخاص الذين يرسلونها في حال قيادتهم لسياراتهم لتغريمهم.
وتمكن "بندقية الرسائل النصية " لرجال الشرطة التمييز بين سائقي السيارات الذين ينخرطون في إجراء مكالمات هاتفية أو إرسال رسائل نصية ليتم تتبعهم عبر الأقمار الصناعية.

كما وجد الباحثون في معرض أبحاثهم المنشورة في مجلة " تحليل الحوادث والوقاية منها" التي أجروها على 50 سائقا تراوحت أعمارهم ما بين 18 إلى 59 عاما ، لديهم هواتف ذكية ، حيث لوحظ براعتهم في إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة.

وقد أظهرت الدراسة انه في حين إرسال رسائل نصية ، انحرف نحو 50% من السائقين المشاركين في الدراسة عن الخط المستقيم في الطريق ، ومع ذلك تبين أن الذين تراوحت أعمارهم ما بين 45 إلى 59 عاما ، لم تنحرف بنسبة 100% سياراتهم أثناء القيادة .