واشنطن ـ أ ش أ
شهدت الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكر النوع الأول تطورا كبيرا على مدى العقود الماضية ، إلا أنه فيما يبدو ليس كل المجموعات العرقية والإثنية قد استفادات من هذا التقدم الملموس في الإستراتيجيات العلاجية.
فقد توصل فريق من العلماء الأميركيين إلى أن الأطفال السود الأقل عرضة للوقوع فريسة والمعاناة من مرض السكر النوع الأول ، حيث شكلوا نصف الحالات المصابة بالمرض والتي تتلقى علاجا عن طريق مضخات الأنسولين من الأطفال البيض ، ومايزال هذا الفارق قائما حتى بعد تعديل العلماء البيانات فيما يتعلق بالدخل ، والتعليم ، والتأمين ، ليصبح الأطفال ذوى الأصول الأسبانية الأقل احتمالا للإصابة بالمرض مقارنة بالأطفال الأميركيين من البيض.
كما وجد العلماء أن الأطفال الأميركيين من السود عانوا من ارتفاع مستوى السكر في الدم بقيم طفيفة ، مقارنة بالأطفال من البيض وذوى الأصول الأسبانى ، حيث يمكن لمستويات السكر المرتفعة في الدم أن تشير إلى وجود العديد من المشاكل في إدارة السكر في الدم.
وقال الباحث المشارك " كيلييه ميللر" مساعد مدير مركز T1D لعلم الأوبئة ، لقد تبين وجود ارتباط بين استخدام مضخات الأنسولين في إدارة مستوى السكر في الدم وبين فرص القضاء عليه .