واشنطن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة جديدة أجراها مركز "بيو" للأبحاث أن تصفح الإنترنت والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية لا يسبب إجهاداً للمستخدمين، لكن مع ذلك، تعاني النساء اللواتي يستخدمن التقنية إجهادا أقل مقارنة بغيرهن.
واشارت الدراسة التي على أجراها المركز على 1،801 بالغ، أن النساء اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام ويرسلن الرسائل الإلكترونية وينشرن الصور عبر أجهزتهن الذكية هن أقل إجهادا بنسبة 21%.
واضاف مدير المركز لي ريني: "عندما كنا نخوض في هذا، ظننا أننا سنضيف الأدلة التجريبية التي افترضت لمدة طويلة أن الاستخدام المكثف للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يخلق ضغطا في الوقت من شأنه التسبب بالإجهاد للمستخدمين. لكن ما وجدناه كان مفاجأة كبيرة: استخدام التقنية لا يرتبط بالإجهاد".
كما وجدت الدراسة أن النساء اللواتي يستخدمن موقع التدوين المصغر تويتر عدة مرات في اليوم، ويرسلن أو يستقبلن 25 رسالة إلكترونية يوميا ويشاركن صورتين عبر الأجهزة الذكية كل يوم، يواجهن 21% إجهادا أقل مقارنة باللواتي لا يستخدمن تلك التقنيات.