نيويورك ـ الروسية
اتضح أن بقاء رواد الفضاء لفترة طويلة في المحطة الفضائية الدولية، يكبح نشاط قسم من خلايا نظام مناعة الجسم.
بينت نتائج دراسات أجراها خبراء وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن المكوث لفترة طويلة في المحطة الفضائية الدولية، يؤدي إلى تغيرات في النظام المناعي لرواد الفضاء.
فقد اشتكى بعض رواد الفضاء من الحساسية بعد عودتهم الى الأرض.
ووفق المعطيات التي جمعها خبراء "ناسا"، يجري خلال الرحلات الفضائية الطويلة، كبح نشاط وظائف خلايا نظام المناعة، في حين يزداد نشاط الخلايا الأخرى، ما يؤدي إلى إضعاف نظام المناعة في الجسم، بحيث يعجز عن حمايته من العدوى.
بنى العلماء استنتاجاتهم على نتائج قياس كمية السيتوكينات "Cytokines"- البروتينات المسؤولة عن المناعة – في دم رواد الفضاء قبل وخلال وبعد الرحلات الفضائية.
وأثارت هذه النتائج قلقا كبيرا لدىى خبراء "ناسا". خاصة وأن الأخيرة تخطط تخطط لإرسال رحلات مأهولة الى المريخ والقمر.
وحسب قولهم، قد تؤدي الإصابة بأمراض البرد كالانفلونزا، في حالة ضعف نظام المناعة لدى رواد الفضاء، إلى نتائج وخيمة في ظروف الرحلات الفضائية.