يُدشّن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأحد المُقبل، حفلاً رسميًا، للإعلان عن أسماء الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، في دورتها الأولى 1435 - 2014، برعاية رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في فندق الريتزكارلتون في مدينة الرياض.

وأوضح مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في بيان له أمس الاثنين، أنّ فكرة تأسيس الجائزة بدأت نهاية العام 2008، مُتشرفة بحمل اسم ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الأعلى للمركز، والداعم الأول للأبحاث ومشروعاته الهادفة.

وأفاد البيان أنّ الجائزة تهدف إلى تفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المُقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تطويع البحث العلمي لتطويع التقنية الحديثة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم.

كما تسعى الجائزة إلى تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة، بما يكفُل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي للحدّ من الإعاقة أو التخفيف من آثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، مع تأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الإعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محليًا وإقليميًا وعالميًا.