واشنطن ـ د.ب.أ
من المعروف أن الأصوات العالية يمكن أن تضر بحاسة السمع، لكن دراسة بريطانية حديثة سلطت الضوء على كيفية وقوع ذلك الضرر على الأذن، ما يمهد الطريق لوضع استراتيجيات جديدة للوقاية والعلاج من طنين الأذن وفقدان السمع.
وأوضح الباحثون بجامعة "ليستر" في المملكة المتحدة، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في دورية "Frontiers in Neuroanatomy" العلمية، اليوم السبت، أن العديد من الأفراد يستمعون إلى الموسيقى بصوت عال، دون أن يدركوا أنها يمكن أن تؤثر على السمع في المستقبل.
ووفقا لمؤسسة صحة السمع الأمريكية، فإن ما يقرب من 26 مليون أمريكي يعانون من فقدان السمع، نتيجة التعرض للضوضاء الصاخبة في العمل، أو أثناء الأنشطة الترفيهية، مثل الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال.
وقال "مارتين هامان"، أستاذ علوم الأعصاب في جامعة "ليستر" في الدراسة إن: "الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع يواجهون صعوبات في فهم الكلام، وخاصة عندما يكونون في بيئة صاخبة".
وأوضح الباحثون أن فهم الكلام يعتمد على انتقال سريع للإشارات السمعية من خلال العصب السمعي، "العصب الذي ينقل موجات الصوت من القوقعة في الأذن الداخلية إلى الدماغ"، لكن أبحاثا سابقة أظهرت أن التعرض لأصوات صاخبة، يُبطئ نقل هذه الإشارات السمعية، مما يؤدي إلى فقدان السمع.