كشفت دراسة أميركية ان حوادث قتل الصغار بالرصاص في الولايات المتحدة خلال الثلاثين عاما الماضية تمثل أربعة أمثال عمليات القتل بأساليب أخرى منها الطعن والخنق واستخدام السم. وجاءت الدراسة بعد ثلاثة أشهر من فشل مجلس الشيوخ الأميركي في الموافقة على اجراءات للحد من حق حمل السلاح منها فرض قيود على شراء الاسلحة متعلقة بخلفية المشتري وحظر بيع الاسلحة الهجومية وخزنة السلاح المتعددة الطلقات. ورصدت الدراسة معدل القتلى بين سن العاشرة و24 عاما في الفترة من عام 1981 الى عام 2010. وكان استخدام الاسلحة هو المسؤول عن العدد الاكبر من حوادث القتل في المرحلة الاخيرة من الدراسة حيث قتل بالسلاح 4000 من بين 4800 حادث قتل للشبان عام 2010. وقال جوش ساجرمان المدير التنفيذي لمركز سياسة العنف وهي منظمة أبحاث غير ربحية تدرس أعمال العنف التي ترتكب بالسلاح أن "هذا يظهر الحاجة المتزايدة للتركيز على العنف الذي يستهدف الشبان كقضية منفصلة والتركيز بشكل خاص على الدور الذي يلعبه السلاح". وأظهرت الدراسة أن الذكور ومن تتراوح اعمارهم بين 20 و24 عاما والسود يتعرضون للقتل بمعدل أعلى من المعدل الاجمالي.