واشنطن ـ العرب اليوم
نصحت دراسة طبية حديثة بضرورة مراقبة الأهل لطريقة استخدام أطفالهم للتكنولوجيا، ويجب أن يوجهوهم لكي لا يدمنوا عليها، فمن الممكن أن يصابوا بمرض الـ"نوموفوبيا"، وهي حالة نفسية تنتج عن التعلق الزائد بالتكنولوجيا، والـ "نوموفوبيا" مصطلح حديث يشير إلى إدمان الأطفال على نحو متزايد على استخدام الهواتف المحمولة. وأضافت الدراسة الإحصائية التي أجرتها مؤسسة "سكيور انفوي"، إلى أن 66 في المئة من الشباب لديهم حالة الـ"نوموفوبيا". وأكد خبراء نفسيين على ضرورة وضع إرشادات لاستخدام التكنولوجيا في المدارس، أما عالم النفس، "شوستر" فقال: "التكنولوجيا في حد ذاتها ليست أمرا سيئاً، إذ يمكن أن تكون أداة مفيدة جداً للتعليم في المدارس ولكن لا بد من تنظيمها".