الرياض _ العرب اليوم
أقيمت اليوم أولى جلسات اللقاء العلمي الثالث من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - , بمشاركة عدد من الباحثين , تحت عنوان " الحركة العلمية والثقافية في المملكة في عهد الملك خالد , ويستمر لمدة يومين, بفندق قصر أبها.
وشارك الدكتور عوض الشهري ببحث بعنوان " الجهود الفقهية في التعليم العالي في عهد الملك خالد - رحمه الله -" , حيث تضمن البحث الكليات الشرعية التي أنشئت في عهد الملك خالد والمؤتمرات الفقهية والدراسات العليا في الفقه والرسائل العلمية , إلى جانب الدراسات القضائية والإبتعاث الخارجي للدراسات العليا وتعليم النساء الفقه في عهده ـ رحمه الله ـ بالكليات الشرعية وطلاب المنح في تخصص الفقه.
كما قدم الدكتور محمد الشاذلي بحثاً علمياً بعنوان " مكانة التعليم الأهلي في عهد الملك خالد (القرآن الكريم والعلوم الشرعية أنموذجاً) ", تحدث خلاله عن أئمة الحرم في عهد الملك خالد ودورهم في تعليم القرآن الكريم في المسجد الحرام وأشهر الكتاتيب في مكة المكرمة , بالإضافة إلى المدارس الأهلية وأشهر أعلامها وكيف ارتقت في إدارتها ومناهجها وأشهر العلماء في مكة المكرمة في عهده - رحمه الله -
بدوره ألقى الدكتور أحمد الحسين ورقة علمية بعنوان " قراءة تحليلية لمسيرة تعليم الكبار ومحو الأمية بين عامي 1395 - 1402هـ في عهد الملك خالد " , أوضح خلاله أبرز الجهود المبذولة مسيرة تعليم الكبار ومحو الأمية , وما تحقق في هذا المجال من مبادئ استراتيجية وخطط دراسية ورصد لتطور أعداد المراكز والفصول والدارسين والناجحين والموظفين من خلال تحليل البيانات الخاصة بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية في مدينة الرياض.
وتحدث الدكتور الحسين إلى نتائج الدراسة ومن أبرزها التطور المذهل في تعليم الكبار ومحو الأمية وتأثير ذلك على تناقص أعداد الأميين في المملكة في ذلك العهد والتطور الكمي والكيفي في أعداد المراكز والفصول والدارسين والناجحين والموظفين, إضافة إلى تأثير مشكلة الإحجام والتسرب على تعليم الكبار في المملكة.
من جهته قدم الدكتور محمود دسوقي خلال الجلسة الأولى بحثاً بعنوان " التدابير الواقية من الانحرافات الفكرية والأخلاقية في مناهج التعليم في عهد الملك خالد " , حيث أشار إلى مفهوم التدابير الواقية وأساسها الشرعي ومفهوم وخطورة الانحرافات الأخلاقية في عهد رحمه الله , إلى جانب ضوابط وأثر اختيار الشخصية المناسبة لوضع المناهج التعليمية وتدريسها للطلاب وأهمية المناهج التعليمية في بناء الشخصية النافعة للدين والوطن والمحصنة للمجتمع من الانحرافات الفكرية والأخلاقية