الأطفال الذين شهدوا انفصال والديهم اثر بالسلب على درجاتهم

 كشف استطلاع بريطاني للرأي أن أبناء المطلقين تكون لديهم قابلية اكثر للحصول على درجات دراسية اسوأ وتناول الكحوليات او المخدرات وأيضا الإصابة باضطرابات غذائية.

واعترف ما يقرب من ثلثي الأطفال الذين شهدوا انفصال والديهم بأن الأمر اثر بالسلب على درجاتهم في الاختبارات المدرسية، وقال واحد من كل ثمانية انهم لجأوا لاستخدام المخدرات او الكحوليات، بينما اكد ثلثهم انهم تناولوا طعاما اكثر او اقل نتيجة لهذه المشكلة.

وبحث الاستطلاع –الذي أجرته مجموعة "روزولوشن" التي تمثل ستة آلاف و500 محامي اسرة في انجلترا وويلز- تجارب 400 من أبناء المطلقين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و22 عاما.

وقال القائمون على الاستطلاع، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، ان الاستطلاع كشف كيف يمكن ان يكون اثر الطلاق في نفوس الأبناء بعيد المدى إلى حد كبير.

وأشاروا إلى أن النتائج تؤكد أهمية تدبر الوالدين الذين يمرون بتجربة طلاق لهذا الأمر من اجل تقليل التوتر وتأثير التجربة على الأسرة بأكملها، موضحين أن نحو 100 ألف شخص دون سنة ال16 يشهدون سنويا وقوع الطلاق بين والديهم، ويعاني الكثير منهم من آثار على المدى الطويل بسبب الضغوط التي يتعرضون لها جراء هذا الامر.