تبدأ وزارة التربية والتعليم في العام الدراسي المقبل تدريس 6 كتب جديدة لتعليم الكبار لمواد (الرياضيات، اللغة العربية، العلوم، ثقافة عامة، تربية إسلامية، لغة انجليزية)، للصف التأسيسي الأول على أن تتم إعادة طباعة 22 كتاباً لهذه الفئة .
وقالت خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في الوزارة: إن الوزارة أنجزت عمليات المراجعة النهائية للكتب، ودفعت الوزارة بـ 78 كتاباً إلى المطابع المقرر طباعتها لسد احتياجات المدارس للعام الدراسي المقبل 2014- 2015 لجميع أنواع التعليم العام، وانتهت مطبعة مسار للنشر التابعة لمؤسسة دبي للإعلام من طباعتها.
وأوضحت المعلا أن الوزارة قدرت احتياجات العام الدراسي المقبل بـ 3 ملايين و505 آلاف و560 كتاباً لمدارس الدولة، وجار حاليا عمليات التوريد من المطبعة على أن يكون توريد آخر دفعة من الكتب المطبوعة إلى مخازن المناطق التعليمية ومنها إلى المدارس مطلع أغسطس المقبل أي قبل حوالي شهر من دوام الطلبة المقرر 31/8/2014.
وأفادت المعلا بأن الوزارة وفي إطار عمليات التحديث فقد شملت تعديل كتاب اللغة العربية للصفين الثامن والتاسع، وأضافت أن الكتب تحول بعد مراجعتها إلى رئيس القسم المعني لاعتماد التعديلات، مفيدة بأن الوزارة تحرص سنويا على عمل استبيانات للمعلمين وأولياء الأمور والطلبة حول المناهج وأخذ التغذية الراجعة منهم على أن يتم تعديلها بشكل تلقائي سنويا، أما عملية التطوير فستكون وفق المعايير الوطنية الجاري إعدادها حاليا من قبل فريق مختص لوضعها ..
ومن ثم بناء ومواءمة جميع المناهج عليها، على ان يحاكي الإطار العام لتطوير المناهج والتقويم مهارات القرن 21، للطلبة والمعلمين، وينفذ من خلال 4 مراحل، على أن تبدأ المرحلة الأولى بتطوير مناهج 3 صفوف دراسية العام 2015 – 2016، للصفوف الأول والسادس والسابع.
وأوضحت انه سيتم بناء إطار عام لمعايير المناهج الدراسية والتقويم لجميع المراحل الدراسية ولكل صف دراسي لثماني مواد دراسية يتضمن دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج، وتحديد خصائص وسمات الخريج الأمثل للتعليم العام، ومؤشرات الأداء، ومحاكات تقدير الأداء والمخرجات المأمول فيها والتي تناسب سوق العمل وحاجة الجامعات، ووضع توصيات عملية حول استراتيجيات التعليم، والتقييم، والتطوير المهني، وتطبيق المعايير، والخطة الدراسية والأوزان النسبية للمواد الدراسية، والأوزان النسبية للتقييم، الأدلة الإرشادية للمعلمين، والوسائل ومصادر التعلم، وخطة التنفيذ
وبدأت عملية تجهيز وتحضير المواد الدراسية المطورة منذ الشهر الجاري، ولم يتم التغيير في المناهج المطورة في السنوات الخمس الأولى، بل ستقوم الفرق المختصة بمراجعة المناهج بعد ذلك للوقوف على أبرز المتغيرات التعليمية عالميا لمواءمتها مع التطورات الجديدة.