لندن ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة أن أكثر من 50 ألف بريطاني يتركون أعمالهم لرعاية أقاربهم الذين يعانون من مرض "الخرف الذهني"، نتيجة لتقدمهم في السن.
وحذر وزير الصحة جريمي هانت من أن "نسيج المجتمع" في خطر بسبب ترك العديد من الأشخاص لأعمالهم بسبب عدم وجود دعم كاف لهم من جانب أصحاب الأعمال.
وأظهر بحث مؤسسة الصحة العامة في انجلترا أن واحدا من بين ثمانية أشخاص يرعون الآن أحد أقاربهم الذين يعانون من الخرف.
يأتي ذلك قبل حملة دعائية تلفزيونية كبيرة لتشجيع العامة على التسجيل "كأصدقاء مرضى الخرف"، حيث سيحصلون على نصيحة حول كيفية دعم من يعانون من هذه الحالة.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أطلقه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الى ضمان أن الشركات والأفراد والمجتمعات ترد بشكل ايجابي على احتياجات من يعانون من هذه الأمراض، والتأكيد على أنهم لن يكونوا بمعزل ولن يعانوا من التجاهل.