القاهرة - العرب اليوم
كشفت دراسة ماجستير نوقشت في جامعة سوهاج عن استخدامات وتأثيرات الهاتف المحمول على الشباب في صعيد مصر، مشيرة إلى ابتعاد شباب وبنات الصعيد عن قيمهم وعاداتهم وتقاليدهم وخاصة فيما يتعلق بمنظومة العلاقة بين الجنسين واحترام الأسرة والوالدين بسبب استخداماتهم لتقنيات وتطبيقات الهاتف المحمول التي اتجهت معظمها لأغراض ترفيهية وعاطفية ومخالفة القيم الأخلاقية.
وأفادت دراسة الباحثة رحاب عثمان عبد الهادي والتي أشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص أستاذ الرأي العام، والدكتور عاصم عبد الهادي مدرس الإعلام في جامعة سوهاج، أن 36 % من شباب وبنات الصعيد يتبادلون الرسائل العاطفية وأن 32 % يتبادلونها على القنوات الفضائية، وأن 54 % استخدموا الهاتف المحمول في الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا ذلك نوعا من الخصوصية الاجتماعية وحرية التعبير عن المشاعر رغم إقرارهم بتراجع صحوة الضمير لديهم وانتشار الكذب بينهم وتغير المعايير الضابطة للسلوك الاجتماعي وإتاحة المحادثات بين الجنسين دون علم الأسرة.