القلق يعزز صحة المراهقين

كشفت دراسة حديثة أن الشعور بالقلق قد يكون جيدًا بالنسبة لصحة المراهقين، وفقًا لما ذكره موقع "الديلي ميل" البريطاني، إذ درس الباحثون 99 شابًا تتراوح أعمارهم بين 17 و 19 عامًا، وطلبوا منهم كتابة مخاوفهم، بما فى ذلك الإجهاد، والخوف من الامتحانات، والخوف بشأن مظهرهم، وكذلك الأمراض الشائعة التي عانوا منها خلال الأشهر الثلاثة السابقة، مثل نزلات البرد والصداع.

وأخذ علماء النفس من جامعة جنوب كاليفورنيا، 3 مسحات من فم المشاركين لقياس مستويات هرمون الإجهاد "الكورتيزول"، وبعد أربعة أعوام، كشفت نفس المجموعة عن الأمراض التي عانوا منها، ووجد العلماء أن الذين يعانون من المخاوف، عانوا من مرض واحد فقط، في مقابل ثمانية أمراض على الأقل لمن كان لديهم مستويات أقل من القلق.

وأكد الباحثون في مجلة "صحة المراهقين" Adolescent Health أن المراهقين ممن ينتابهم الشعور بالقلق بشكل أكبر، هم أكثر تمسكًا بسلوكيات تعزيز الصحة.