نتعرف في هذا المقال على أكثر المشاكل الغذائية شيوعاً بين الأطفال، والتي تختلف درجة التأثر بها من شخص لآخر، ولعل أبرز تلك المشاكل: فشل أو اختلال النّمو: وينتج عن اعتلال الكروموزومات أو التهابات مزمنة أو وزن ما دون الطبيعي عند الولادة، ولكنّه قد يتأتى أيضاً عن سوءٍ في التغذية، ومن أجل وضع حدٍّ لاختلال النمو الناتج عن سوء التغذية، من المهم أن تشجعي طفلكِ على إتباع نظام غذائي متوازن قوامه الفاكهة والخضار والبروتين. رفض الطّعام: من الممكن أن يتسبب رفض الطفل للطعام بمشكلة سوء تغذية، سواء أكان هذا الرفض ناتجاً عن كرهه لبعض الألوان أو عدم تقبله لبعض التركيبات. وعندما يرفض الطفل تناول أنواع مختلفة من الأطعمة، سيكون على الأم أن تبادر إلى طرق وابتكارات تحفّزه على تذوّق مأكولات جديدة أو تناوله قضمة منها على الأقل. الحساسية: مثل الحساسية إزاء البيض والحليب وزبدة الفستق، تضاف إليها حالات عدم التحمل الخلقي للغلوتين واللاكتوز. وإن كان طفلكِ يعاني من الحساسية، فقد يؤثر ذلك على قدرته في الحصول على بعض أنواع المغذيات. وسيكون من الضروري إعطاؤه المكملات. أنيميا النّقص في الحديد: الأنيميا هي الحالة الطبية التي تصيب الجسم جراء افتقاره إلى العدد الكافي من خلايا الدم الحمراء. وتعزا الأنيميا بشكلٍ أساسي إلى غياب الحديد عن النظام الغذائي اليومي، وهي غالباً ما تهاجم الأطفال ما بين التسعة أشهر والسنتين نتيجة احتواء نظام أكلهم على كميات كبيرة من الحليب البقري وكميات قليلة جداً من الأطعمة الغنية بالحديد.