أبوظبي ـ وام
تسلم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية نسخة مهداة من كتاب "خليفة بن زايد . . فارس الألفية" خلال استقباله بقصر النخيل اليوم سعادة سالم بن إبراهيم السامان . وثمن سموه الجهد الكبير الذي بذله السامان لإنجاز هذا الكتاب الذي قدم له سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة . واعتبر سموه الكتاب مرجعا مهما للأجيال كي ينهلوا من معين تجربة قائد تفانى في العطاء للوطن ووهب ذاته منذ مرحلة مبكرة من حياته لبناء الإمارات وإسعاد شعبها . وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى أن الكتاب قدم إضاءات مهمة لمسيرة دولة الإمارات في مختلف مجالات الحياة والنجاحات التي تحققت في فترة قياسية جعلت من الإمارات دولة عصرية حديثة تسابق الزمن . وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان قد أكد في تقديمه للكتاب " أن الدول تقاس بإنجازاتها والإنجازات لا تتحقق من دون قيادة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة تعرف ما تريد وتعرف كيف تحفز كافة مكونات المجتمع للإسهام في تقدمها ورفعتها وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بما يمتلك من تجربة ثرية وخبرة واسعة اكتسبها من معايشته وملازمته لوالده مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مختلف مراحل العمل الوطني يتمتع بكل مواصفات القيادة والزعامة والحنكة والحكمة التي أهلته لقيادة الدولة وبناء مرحلة التمكين بكل جدارة واقتدار" . وأشار سموه " وما الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت للوطن والمواطن والارتقاء المتواصل على سلم الحضارة والتقدم وتبوؤ الدولة للمراكز المتقدمة في الكثير من المؤشرات العالمية إلا دليل على الحكمة والبصيرة الثاقبة التي يتمتع بها صاحب السمو رئيس الدولة الذي آمن بقدرات الإنسان الإماراتي وفتح له أبواب العمل والإنجاز" . بدوره أكد سالم بن إبراهيم السامان في تمهيده للكتاب أن صاحب السمو رئيس الدولة هذا الإنسان وقبل كل شيء يحمل في شخصيته وقلبه ما لا يحمل إنسان عرفته من قبل من طيبة ومحبة لوطنه وشعبه ويحمل من صفات القادة الشجعان الذين لا هم لهم سوى إسعاد مواطنيهم وكيف لا يكون ذلك وهو ابن زايد ذلك الرجل المعجزة في القرن الحادي والعشرين كما وصفه الكثير من المؤرخين لذا فصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ووفاء منا نحن أبناء الرعيل الأول، أن ندلي بشهادتنا عن مرحلة مررنا بها وما زلنا والحمد لله عن قادة عظام نقدم لهم الوفاء والولاء كرد جميل ولو بجزء بسيط مما قدموه لنا فالوفاء لا يقابله إلا الوفاء والإخلاص لا يقابله إلا الإخلاص .