لتجنب الأخطاء التي يقع فيها العديد من الأهالي بحق أبناءهم جمعنا هذه المعلومات حول السلوكيات من قبل الأهل للأبناء. مدحه في حالة النّجاح وحسب، إن أثنيتِ على طفلكِ إثر نجاحه في تحقيق أحد الأمور وحسب ينتهي به الأمر إنساناً مهووساً بالمثالية يأبى القبول إلا بالأفضل. التذكير الدّائم بالأخطاء، أن تنتقدي طفلكِ على كل فعل أو عمل أو أداء من دون تشجيعه بطريقةٍ إيجابية، فسيشعر بأنّ كل ما يقوم به خاطئ وعار عن الصحة وسيتوقف عن طلب نصيحتك. المقارنة بالأطفال الآخرين، أن تقارني طفلكِ بأقرانه الذين يحققون نتائج عالية في المدرسة، فسيشعره ذلك أنه غير مجدٍ وربما يحثّه على مقارنتك بأمهات رفاقه. والأفضل أن تؤمني بقدرات طفلك ومؤهلاته وتفخري به على الدوام. التوقعات الكبيرة، عندما تعرفين مقدرة طفلك الكبيرة حق المعرفة، سينتهي بك الأمر بوضع توقعات عالية جداً تفوق حدود الحقيقة والتصورات. والمستحسن أن تحفّزي طفلك على القيام بعمل جيد من اختياره حتى تكونا على انسجام. الإفراط في حماية الطّفل، في خلال سنوات المراهقة، عليك أن تأخذي موقفاً حمائياً من طفلك ولكن دعي هذا الموقف يكون موقف الصديق الذي يخاف على صديقه ويدعمه ويفهم التغيرات التي يمرّ بها. لا تكوني متسلّطة وإلا خسرته للأبد.