واشنطن ـ العمانية
اكتشف علماء اميركيون أدلة جديدة على أن الإصابة بالتوحد تحدث خلال وجود الجنين في رحم الأم نتيجة لتغييرات في المخ. ويعاني المصابون بالتوحد من الصعوبة في التعامل مع الآخرين ومحدودية نماذج السلوك والاهتمامات والنشاط. وتشير البيانات الصادرة عن المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية الى أن 5ر1 % من الأطفال في الولايات المتحدة يعانون من التوحد. وبينت دراسة أجراها فريق من العلماء من جامعة سان دييجو في كاليفورنيا ومعهد ألين لدراسة الدماغ في سياتل أن عدد أصحاب مستوى الذكاء العالي بين الأطفال المصابين بالتوحد أعلى مما كان يعتقد. ورغم أن العديد من المرضى يواجهون صعوبات في حل مسائل ذهنية صعبة يتميز 46% بقدرات ذهنية متوسطة أو أعلى من المتوسط. وتزيد نسبة إصابة الفتيان بالتوحد على إصابة الفتيات بمقدار خمسة أضعاف، كما أن الأطفال البيض أكثر عرضة للإصابة من الأميركيين اللاتينيين أو السود بنسبة 30%.