حذرت دراسة جديدة اجراها باحثون بجامعة اسيوط المصرية من ان التعرض المزمن لأشعة الهاتف النقال يؤدى إلى تغييرات نسيجية كيميائية في المخيخ الأمر الذى يوضح مدى الخطورة الشديدة الناجمة عن الاستعمال المفرط لهذا الجهاز على المدى البعيد وما قد ينشأ من تغييرات بيئية محتملة. وقام الباحثون باجراء دراسة نسيجية كيميائية على المخيخ في الأرانب بعد التعرض المزمن لأشعة الهاتف ورصدت تأثير الأشعة على مخيخ 12 أرنبا حيث ظهرت الحيوانات المشعة بعد كل جرعة من التعريض في حالة من القلق والإثارة أو الغثيان وقد اختل سلوكها الحركى كما صاحب ذلك احمرار وارتفاع فى درجة حرارة الأذن وقد ظهر إمدادها الدموي بشكل بارز. وقالت الدراسة وفقا لبيان الجامعة اليوم انه بعد مرور حوالى 6 ساعات من التعرض للإشعاعات في كل مرة ظهرت الحيوانات بطيئة في الحركة مع فقدانها للشهية ثم تعود تدريجيا لحالتها الطبيعية بعد حوالى 18 ساعة من التشعيع وبعد مرور 90 يوما من التشعيع أبدت الحيوانات نقصا ملحوظا في الوزن وكانت عينها متورمة وملتهبة وبها إفرازات بيضاء وقد شوهد بدء تكون عتامة بيضاء.