ربطت دراسة سويدية بين مخاطر إصابة الزوجات بفيروس الإيدز /أتش أي في/ وتعرضهن للعنف الاسري من جانب الازواج. وأفاد البحث ، الذي أجرته جامعة جوتنبيرج ، بأن الزوجات اللاتي يتعرضن للضرب من أزواجهن، يكن أكثر عرضة للإصابة بفيروس /أتش أي في/ بنسبة 15 % من النساء اللائي لا يتعرضن للعنف الاسري. وجاء في نتائج البحث الذي أجراه الباحثان /ديك دورفال وأنيكا ليندسكوج/ من خلال بيانات جمعاها في الدول الافريقية جنوب الصحراء، أن هناك علاقة إحصائية بين العنف المنزلي وانتشار فيروس "أتش أي في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب /أيدز/. وأظهرت الاحصاءات، التي نشرها موقع /ذا لوكال/ الاوروبي الاخباري أمس، بأن النساء اللائي يعانين من العنف المنزلي تكون لديهن الفرصة أكبر للاصابة بفيروس الايدز، بنسبة تتراوح بين 12 إلى 15 % . وقالت الباحثة ليندسكوج: "لم نجد رغم ذلك أي علاقة احصائية بين العنف الجنسي في المنزل ومخاطر الاصابة بفيروس أتش أي في". وأشار الباحثان إلى أن الرجال الذين يلجأون للعنف غالبا ما يخاطرون بعلاقات جنسية خارج نطاق الزواج أكثر من غيرهم من الرجال.