يعتزم مركز المزماة للدراسات والبحوث توزيع 40 ألف نسخة مجانا من العدد السادس من سلسلة تفكيك خطاب التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين بعنوان "المتاجرون بالدين ورموز الفتنة" على طلبة وطالبات الجامعات والكليات الحكومية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى الدولة وهي جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا بهدف نشر الوعي بين فئة الشباب والشابات وتعزيز فهم القضايا التي ترتبط بالوطن والمواطن . ويتناول الكتاب ـ وهو جزء من سلسلة " جذور التآمر ضد الإمارات " التي يصدرها المركز لكشف خبايا الإخوان وتوضيحها للرأي العام الإماراتي والعربي ـ مواضيع وقضايا مهمة ويحتوي على أبواب متنوعة ويركز على ظاهرة المتاجرة بالدين مع رصد أسماء بعض من يعتبرون من أبرز رموز توظيف الخطاب الديني والدعوي لأغراض سياسية غير بريئة وتخدم بالدرجة الأولى توفير غطاء ديني لتفخيخ المجتمعات والأسرة العربية بالأفكار المتطرفة التي يجري تسريبها على ألسنة رموز الفتنة والمتاجرين بالدين سواء عبر استغلالهم وسائل الإعلام الحديثة أو عبر التخاطب المباشر مع الجمهور بأسلوب المحاضرات والندوات والمطبوعات الصفراء المشبوهة. وأوضح الدكتور سالم محمد حميد مدير عام مركز المزماة للدراسات والبحوث ومؤلف الكتاب أن المركز قرر تقديم 40 ألف نسخة مجانا من "جذور التآمر ضد الإمارات" ـ العدد السادس ـ بهدف الوصول إلى طلاب الجامعات الحكومية على وجه الخصوص الذين يشكلون مستقبل الإمارات لما يحقق ذلك من نتائج مهمة للغاية في نقل الحقائق إلى أهم فئات المجتمع من منطلق دور المركز في كشف المعلومات وتقديم الدراسات والبحوث التوعوية والتي تؤكد على الحقائق بعيدا عن التدفق المعلوماتي غير المحدود من خارج الوطن والذي يضخ معلومات مغلوطة حول قضايا تهم الإمارات . وأشار حميد إلى أن توزيع هذا العدد الضخم من الكتب مجانا يعد استثمارا مهما في طلاب الجامعات من خلال خلق جيل يعي التحديات والمخاطر التي تواجهه الوطن وهي مقاربة لما يجب ان تقوم به العديد من المؤسسات بهدف توسيع قاعدة الوعي الشعبي واستمرارية لعمل مركز المزماة الذي أخذ على عاتقه أن يقدم الدراسات والمنشورات والمعلومات والندوات التي تفيد المواطن والمقيم وترفع من قيمة الوعي الجمعي وتوضح الحقائق. بدوره أشاد الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات بالخطوة التي أعلن عنها مركز المزماة واعتبرها تسير في الاتجاه الصحيح من حيث استهداف فئة الشباب خاصة طلاب الجامعات الأكثر حاجة إلى الاهتمام وتركز الجهود بهدف صياغة وعي هذا الجيل نحو القضايا المصيرية التي تحيط به خاصة أن التحديات التي تعرضت لها الإمارات في الفترة الأخيرة تؤكد مدى ضرورة الوعي الشعبي في مقاومة المؤامرات التي تستهدف منجزاتنا الوطنية .. لافتا إلى أن الخطوة التي قام بها مركز المزماة والتي ركزت على منتج قيم وهو الكتاب الذي فيه عظيم الفائدة للمتلقي فكيف إذا كان يحتوي على قيمة معلوماتية وهدف وطني يكشف جماعة الإخوان ورموزها الذين حاولوا العبث بأمن الوطن. من جانبه قال الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا إن مركز المزماة كان سباقا في التوجه صوب جامعات وكليات الإمارات من خلال ندوات توعوية وتثقيفية مهمة استقطبت خيرة المتحدثين وتناولت قضايا ذات أهمية توعوية كما أن معظم هذه الندوات أقيمت في جامعات الإمارات المختلفة وكان حضورها الأبرز من قبل طلبة تلك الجامعات والآن يستكمل المركز مسيرته من خلال توزيع آلاف النسخ من كتبه القيمة على الطلاب لتكون الفائدة مضاعفة من حيث نشر التوعية الوطنية والتأكيد على دور القراءة في التعرف على آفاق جديدة فكيف إذا كانت من منهل وطني عمل منذ تأسيسه على تقديم كل ما يغني المتلقي من معلومات حصرية ومهمة تكشف خبايا تهم المواطن في المقام الأول. وثمن الكمالي فكرة توزيع هذا الكتاب على الشباب والشابات من طلاب الجامعة لما له من دور توعوي خاصة أنه سيصل إلى آلاف الطلبة التواقين إلى اكتشاف الحقائق ومعرفة تفاصيل مهمة لما يدور حولهم من أحداق تهمهم بشكل خاص كونهم جزءا مهما من مستقبل الإمارات.