تخطط الحكومة السويدية لضخ مبلغ 8ر1 مليار كرونر/ 250 مليون دولار/ تستخدم في تنظيم دورات دراسية في اللغة السويدية لمساعدة الطلبة الاجانب على التواصل والتأقلم في خطوة ربما تشهد طفرة في توفير فرص عمل جديدة في مجال التعليم. وتسعى الحكومة إلى تخصيص هذا المبلغ لمساعدة الطلبة من المهاجرين وأولئك الذين تعتبر اللغة السويدية لغة ثانية لهم. وسوف تنفق تلك الاموال في مجال تدريب وتوظيف أعداد جديدة من مدرسي اللغة السويدية وإعطاء المزيد من دورس اللغة السويدية أثناء الاسبوع الدراسي. وقال وزير التعليم /يان بيوركلوند/ للتليفزيون السويدي الاسبوع الجاري "إنه إذا أردت أن تتعلم جميع المواد الاخرى في المدرسة ، فعليك أن تتقن اللغة السويدية أولا"، مؤكدا أن الجانب المهم في عملية الاندماج في المجتمع السويدي هي القدرة على إجادة اللغة. وتوضح الاحصاءات أن الطلبة المهاجرين يواجهون مشكلات عندما يصلون السويد بعد بدء العام الدراسي ، حيث أن حوالي 52 % فقط منهم يجتازون الامتحان مقابل 91 % من الطلبة من أبوين سويديين.