كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن طفل من بين كل عشرة أطفال ومراهقين ، ومايقرب من نصف عدد الفتيات في أمريكا ، تظهر عليهم دلائل على وجود عادة المقامرة بينهم وربط العلماء إلى مجمل السلوكيات بإسم "إضطراب السلوك " . وأوضحت الدراسة أن بعض الأطفال يسعون إلى الانخراط في السلوكيات المعادية والعدوانية ضد المجتمع مثل السرقة أو تعاطي المخدرات أو العنف تجاه الأشخاص والحيوانات ، بالإضافة إلى السلوكيات المكررة التي تخالف المعايير الاجتماعية . وعلى الرغم من دراسات سابقة قد بحثت في المقام الأول على مئات من الطلاب الأمريكيين ذوى الأصول الافريقية في 9 مدارس ابتدائية في بالتيمور . وأشارت الأبحاث إلى أنه على الرغم من الأدلة على أن مشكلة القمار هى من أكثر المشكلات انتشارا بين المراهقين الأمريكيين الأفارقة والكبار إلا أن الانخراط في السلوكيات العنفية تعد من أهم المشكلات التي تواجه أيضا المراهقين .