أكدت دراسة أميريية حديثة، أن الإنسان الكريم أقل عرضة للإصابة بالمرض من غيره، وأن تعامله بسخاء وقيامه بمساعدة من حوله من أقارب وجيران وأصدقاء، تزيد في سنوات عمره بركة، نقلا عن البى بى سى عربى. واستمرت الدراسة 5 سنوات، وضمت 846 متطوعا، وأشرف عليها علماء من جامعة "بافالو" الأمريكية، وأثبتت أن الكرم يعود على الإنسان بما هو أكثر من الإحساس بالرضا الذاتى، إذ أن فرص وفاة الأشخاص الذين ساندوا من كان يحتاج لمساعدتهم أقل مقارنة مع الآخرين. واختلفت طبيعة المساعدات التي قدمها الكرماء لمن حولهم، فمنهم من وفر وسيلة مواصلات أو ساهم بإدارة بعض الأمور المتعلقة بالتسوق مثلا، إضافة إلى القيام ببعض المهام المنزلية، بما فيها رعاية الأطفال، وحول هذا الأمر يقول جى بولين وهو باحث من جامعة "بافالو": "إن هذه الدراسة توضح أن تأثير مساعدة الغير على صحة الإنسان لا يقتصر على الصحة النفسية فقط".