أكد نقيب الجيولوجيين الأردني بهجت العدوان اليوم الاثنين على أن العلم ورغم تطوره الهائل مازال عاجزا عن تحديد أماكن وأزمنة الزلازل..نافيا إمكانية التنبؤ بموعد حدوثها. وأهاب العدوان - في تصريح له اليوم - بالمواطنين عدم التخوف والقلق من الدراسات التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة ، والتي تشير إلى قرب حدوث زلازل مدمرة في فلسطين والأردن ولبنان إلا أنها لم تحدث. وقال إن التنبؤات التي تظهر أحيانا حول القوة التدميرية للزلزال المتوقع وعدد الإصابات تعد غير دقيقة ، لأن أعداد المصابين والضحايا تعتمد على وقت حدوثه بشكل رئيسي إذا ما كان ليلا أو نهارا أو في ساعات تواجد المواطنين داخل البيوت. وأضاف "إنه وتلافيا لأي أضرار نتيجة حدوث زلزال فإن الحكومة مطالبة بتفعيل كودات البناء عملا وفعلا لا قولا أو لمجرد أغراض التراخيص خاصة وأن الأردن يقع في منطقة زلزالية نشطة نتيجة وجود الصدع العربي الإفريقي (منطقة الأغوار والبحر الميت ووادي عربة) مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر". يشار إلى أنه قد كثرت في الآونة الأخيرة تصريحات وتخوفات من حدوث زلازل خاصة بعد استكمال دورة لزلزال ضرب المنطقة خلال عشرينيات القرن الماضي وأحدث دمارا واسعا.