سيدني ـ أ.ش.أ
أشار بحث حديث أجراه المعهد الكندي لمعلومات الصحة إلى أن القيادة بعد فترة الظهيرة أكثر خطورة من القيادة في الصباح. حيث تبين من خلال البيانات التي أتيحت للمعهد، أن عددًا كبيرًا من حوادث السير تقع على الطريق أثناء عودة الأشخاص إلى منازلهم بعد انتهاء يوم العمل مقارنةً بقيادتهم في الصباح أثناء توجههم لأعمالهم. وقام المشرفون على تلك الدراسة بمراجعة الإحصاءات الخاصة بالمستشفيات في أعقاب سلسلة حوادث شهدتها الطرق الكندية في الفترة الممتدّة بين عامي 2010 و2011. وأكد الباحثون أن الأرقام تتحدث عن نفسها حين يتعلق الأمر باحتمالات التعرض لإصابات أثناء الجلوس خلف عجلة القيادة، وهذه الأرقام درست الأشخاص في طريقهم من المنزل إلى مكان العمل وكذلك وهم في طريقهم إلى المنزل بعد انتهاء يوم العمل الخاص بهم. وأظهرت الأرقام على سبيل المثال ما يلي: أصيب إجمالي 2589 شخصًا في حوادث الطريق في الفترة الممتدّة بين الثامنة صباحًا والرابعة مساءً. تم نقل نحو 4000 سائق في كل أنحاء البلاد إلى المستشفيات في الفترة ما بين الرابعة مساءً ومنتصف الليل. تم نقل 1800 شخصًا فقط إلى المستشفيات في فترة ما بين منتصف الليل والثامنة صباحًا. من هنا كانت الخلاصة أن الأفراد أكثر عرضة لحوادث السير بعد الظهر خلال عودتهم من العمل مقارنةً مع فترات الصباح.