القاهرة- أ.ش.أ
وقع الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء اليوم بروتوكولا للتعاون لتنفيذ مشروعات بحثية تهدف الى تلبية الاحتياجات المختلفة للمحافظة التي يمكن للمركز أن يجري فيها بحوث تطبيقية تخدم مجتمع جنوب سيناء . وقال شعلان – في تصريح له اليوم – إن هذا البروتوكول يأتي انطلاقا من توجهات المركز بشأن اجراء بحوث تطبيقية تنموية فى شبه جزيرة سيناء وتخصيص نسبة 10 بالمائة من ميزانية الخطة العاشرة للمشروعات البحثية الداخلية بالمركز. وأضاف أن البروتوكول يتضمن تنفيذ عدد من المشرعات في 4 مجالات أساسية هي" الزراعة، الصناعة، الطب، وتحلية المياه والتنمية المستدامة"، مشيرا إلى أنه في المجال الزراعي سيتم العمل على إعادة إحياء وتطوير الحقل الإرشادي ببئر أبوكلام و الخاص بمديرية الزراعة بمدينة الطور (26 فدانا) ليصبح مزرعة متكاملة لزراعة الخضر والفاكهة والإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي. وأشار إلى أن بنود البروتوكول تشمل إدخال سلالات جديدة من الماعز والأغنام بمحطة الإنتاج الحيواني بمدينة الطور، وإجراء بحوث لمعالجة مشاكل موت النخيل في وادى فيران نتيجة نقص مياه الأمطار مع إدخال أصناف ذات قيمة إقتصادية عالية تعتمد في زراعتها على ندرة الأمطار والمياه بالإضافة إلى مساهمة المركز الفنية فى تنمية المجتمعات البدوية بتنفيذ نتائج البحوث التطبيقية لدى المزارعين لزيادة الإنتاج الزراعي الذى يؤدى إلى رفع مستوى معيشتهم. وأوضح أنه في المجال الصناعي تم الاتفاق على تنفيذ مشروعات لتقليل ملوحة مياه الآبار بهدف تعظيم استخدام ماؤها في الزراعة والمجالات الاخرى، ومعالجة مياه الصرف الصحي في محطة الطور واستخدام المياه المعالجة في ري الغابة الشجرية وزراعة نباتات ذات قيمة اقتصادية تساهم في حل أزمة المحروقات (نبات الجاتروفا) وإنتاج الديزل الحيوي، ورفع كفاءة استخلاص واستخدام الخامات الطبيعية المتوفرة في المحافظة مثل المنجنيز بهدف تعظيم الجانب الاقتصادى لها. وذكر أنه في المجال الطبي سوف يتم التعاون والتنسيق مع مديرية الصحة بجنوب سيناء في عدد من المجالات منها صحة الطفل للوقاية والعلاج من بعض أمراض الأطفال، وإكتشاف الأمراض الوراثية الأكثر انتشارا في جنوب سيناء والحد من الإعاقات الناجمة عن هذه الامراض، مشيرا إلى أنه تم تخصيص فداني لإنشاء مقر إداري للمركز في سيناء يستخدمه الأعضاء في تطبيقات التجارب العلمية هناك وفي انتظار موافقة مجلس الوزراء على ذلك.