كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن التدريس في مرحلة الروضة بمستوى جودة ضعيف في 15 مدرسة خاصة، نصفها من المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً هندياً، ومدرسة واحدة تطبق منهاجاً تعليمياً أمريكياً، والبقية من المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، وفقاً لنتائج الرقابة المدرسية للعام الدراسي 2012-2013 . وفي المقابل، شهدت الأعوام الخمسة الماضية من الرقابة المدرسية، زيادة في عدد المدارس الخاصة التي تقدم تدريساً متميزاً في مرحلة الروضة، وفي العام الدراسي 2012 - ،2013 كان التدريس في مرحلة الروضة بمستوى جودة متميز في 16 مدرسة خاصة، موزعة على مناهج تعليمية مختلفة، منها "المنهاج التعليمي البريطاني والأمريكي والهندي والبكالوريا الدولية"، ولا يوجد تدريس متميز في مرحلة الروضة ضمن المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم . وقالت الهيئة إن نتائج الرقابة المدرسية أظهرت على مدى الأعوام الماضية، وجود تفاوت في جودة التعليم والتعلم، وفي معظم الأحيان تأتي جودة التدريس في رياض الأطفال، أضعف من بقية المراحل الدراسية، وبالتالي يكون تعلم الأطفال أيضاً أضعف من مستويات الجودة في بقية المراحل الدراسية في المدرسة، وفي جميع الحالات تقريباً تأخذ جودة التعلم نمطاً مماثلاً لجودة التدريس . وأكدت الهيئة أن المقيمين التربويين رصدوا نتائج مشجعة حالياً، تتمثل في زيادة استفادة الأطفال من أنشطة اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في تطوير مهاراتهم في التواصل والتعبير، ومعالجة البيانات والتفكير، وتتحسن أيضاً مهاراتهم في حل المشكلات، ويظهر الأطفال قدرة على مواجهة تحديات معقدة عند إتاحة الفرص لهم . وفي بعض رياض الأطفال، كان الأطفال يجلسون لفترات طويلة جداً دون المشاركة في أي أنشطة فعالة ولا يتم تقديم تحديات لهم بأساليب تتيح لهم تحقيق أفضل تطوير ممكن . ولقد أظهرت نتائج الرقابة المدرسية بوضوح الحاجة إلى بذل مزيد من الجهد والعمل على زيادة نسبة الأطفال الصغار الذين ينجحون في تطوير هذه المهارات المهمة .