أبوظبي ـ العرب اليوم
نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، احتفالاً ، باليوم الوطني 42، وذلك بمقرها في أبوظبي وتضمنت الفعاليات ندوة علمية حول "التعليم في ظل الاتحاد"، تحدث فيها الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم. وحضر الاحتفال كل من الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيف راشد المزروعي الوكيل المساعد للخدمات المساندة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وعدد من القيادات الأكاديمية والتربوية في الدولة. ورحبت أمل العفيفي في كلمتها بهذه المناسبة بالحضور، مؤكدة أن جميع أبناء الوطن يقفون بكل فخر واعتزاز، أمام ما تحقق من منجزات حضارية في مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد، مشيرة إلى أن القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، آمن بأن التعليم هو المحرك الأساس لبناء نهضة الوطن، ومن هنا جاءت جهوده الرائدة في إرساء نظام تعليمي حديث، يواكب العصر، ويلبي تطلعات الوطن. وقالت: "وقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة نهضة شاملة، خلال العقود الأربعة الماضية في جميع المجالات، وخاصة التعليم الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يتصدر محور التعليم أجندة استراتيجية التمكين التي أقرها سموه للحكومة الرشيدة، ويمثل هذا القطاع الحيوي أحد المرتكزات الأساسية في هذه الاستراتيجية، التي تستهدف بناء الإنسان وتوفير الحياة الكريمة له، وترسيخ أسس النهضة الحضارية في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها التعليم الذي يشهد تنفيذ مبادرات ومشاريع تطويرية في جميع عناصره، بهدف الانتقال بهذا القطاع إلى آفاق عالمية، يواكب من خلالها المتغيرات العلمية والتقنية التي يشهدها العالم" . وأضافت :"إن احتفالات الدولة باليوم الوطني مناسبة، يتجدد فيها الولاء للوطن وقيادتنا الرشيدة، كما يتجدد فيها أيضا الاعتزاز والفخر بما تحقق من منجزات حضارية في مقدمتها بناء الإنسان، منوهة بأن رسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية، تمثل أحد المرتكزات القوية في الانطلاق بمنظومة التعليم إلى مجتمع واقتصاد المعرفة". ومن جانبه أكد الدكتور مغير الخييلي، أن التعليم يعتبر أحد المحاور البارزة في استراتيجية الحكومة الرشيدة، ويحظى هذا القطاع الحيوي برعاية خاصة من القيادة الرشيدة، وقد شهد الميدان التعليمي خلال الفترة الماضية عمليات تطوير كبيرة في مختلف عناصر العملية التعليمية على مستوى الدولة، بحيث أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا رائد لاستقطاب المؤسسات التعليمية المرموقة في العالم لافتتاح فروع لها في الدولة. وأشار إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم يمثل إحدى المبادرات الوطنية الرائدة في مجال النهوض بالتعليم في إمارة أبوظبي والدولة، حيث دشن المجلس خلال الفترة الماضية النموذج المدرسي الجديد، الذي يعتبر نقلة نوعية في العملية التعليمية، ويؤهل الطالب للتفاعل مع متطلبات عصر المعرفة وتلبية ما يحتاج إليه سوق العمل من كوادر متخصصة في مختلف الوظائف التي تغطي احتياجات المؤسسات وقطاع الأعمال في اقتصاد المعرفة، مؤكداً أن الطالب يمثل ركيزة التطوير في النهوض بالعملية التعليمية، وتتوجه إليه جميع البرامج التنفيذية .