كشف فريق من الباحثين البريطانيين عن معلومات هامة ومثيرة للغاية بشأن التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، وتأثيرها على الأداء الدراسى والأكاديمى، الخاص بالطلاب المراهقين. وأشار الباحثون إلى أن ممارسة التمارين الرياضية متوسطة أو مرتفعة الشدة بشكل منتظم، يساهم بشكل كبير فى تعزيز الأداء الأكاديمى الخاص بالطلاب المراهقين، ويرفع فرص حصولهم على درجات عالية خلال الامتحانات، ويعزز من فرصهم لتحقيق التفوق، وبشكل خاص فى مادة العلوم، وبشكل أكثر شيوعا بين الفتيات، وهو ما يؤكد المقولة القديمة المأثورة "العقل السليم فى الجسم السليم". وأكد الباحثون أن التحسن الملحوظ فى المستوى الأكاديمى يحدث غالباً على المدى البعيد من ممارسة الرياضة، ويعتمد بشكل كبير على جرعة التمارين التى يؤديها المراهقون، فكلما كانت شدة التمارين أقوى، كلما ارتفع تأثيرها الإيجابى على المستوى الأكاديمى الخاص بالطلاب. وأضاف الباحثون أن هذه النتائج المثيرة إذا تم التأكد منها بالمزيد من الأبحاث الطبية، فسوف يكون لذلك تأثير قوى وانعكاسات كبيرة على الصحة العامة وسياسة التعليم على مستوى العالم. جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "British Journal of Sports Medicine"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها فى الحادى والعشرين من شهر أكتوبر الجارى.