لندن - العرب اليوم
على الرغم من شعبية السجائر الإلكترونية فى مساعدة مدمنى النيكوتين عادة على الإقلاع عن التدخين، أكد باحثون أن النقاش حول آثارها على المدى الطويل لا يزال قائما.
وكشف دراسة طبية جديدة نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن هناك مادة بالسجائر الإلكترونية تؤدى إلى تلف الأنسجة المرتبطة بسرطان المثانة، ما تسبب فى تحذير الباحثين مستخدمى السجائر الإلكترونية من أنهم قد يعرضون أنفسهم للخطر.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم النيكوتين المستنشق يفرز فى البول، وتم اختبار نحو 92% من بول مستخدمى السجائر الإلكترونية، حيث وجد به اثنتين من المركبات الخمسة المرتبطة بسرطان المثانة، وتتناقض هذه النتيجة مع دراسة حديثة ادعت أن السجائر الإلكترونية لا تسبب السرطان.
وأثارت نتائج الدراسة التى قدمت خلال اجتماع الجمعية الأمريكية للمسالك البولية فى بوسطن، مخاوف جديدة حول التأثير الضار للسجائر الإلكترونية على سرطان المثانة، خاصة أن هناك أكثر من 9 ملايين بالغ في الولايات المتحدة ونحو 2.9 مليون فى المملكة المتحدة يستخدمون السجائر الإلكترونية.
وبحث العلماء عن خمس مواد كيميائية معروفة بسرطان المثانة يمكن العثور عليها فى سائل السجائر الإلكترونية، وأكد الأطباء المشرفين على الدراسة أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقيق من الصلة بين السجائر الإلكترونية وسرطان المثانة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة قد أكدت عام 2015 أن السجائر الإلكترونية لا تساعد على الإقلاع عن التدخين.