واشنطن - العرب اليوم
دقت دراسة طبية أمريكية ناقوس الخطر تحذر من أن الإضطرابات الناجمة عن المعاناة من نوبات الأرق و إنقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم قد تؤدي إلي زيادة مخاطر الوقوع فريسة للإصابة بالإكتئاب .
فقد كشفت دراسة طبية حديثة أجريت بجامعة "واشنطن" أن الرجال الذين يعانون من إنقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم ونوبات إرق لديهم مخاطر أعلى للمعاناة من أعراض إكتئابية حادة ، مقارنة بالرجال الذين يعانون من حالة واحدة من الاثنتين .
و فى هذه الدراسة ، قام الباحثون بجامعة واشنطن بتحليل حالات أكثر من 700 رجل ، عانى 43% منهم من الإضطرابين إنقطاع التنفس الإنسدادى أثناء النوم و الأرق ، لوحظ معاناتهم أيضا من أعراض إكتئابية حادة ، بالمقارنة بنحو 22% من الرجال الذين يعانون من نوبات أرق فقط أو 8 % فقط من حالات إنقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم .
كما توصلت الدراسة إلى أن 6,7 % من الرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بالأرق مصحوبا بإضطراب إنقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم ،كان أعلى بقيم طفيفة ، مقارنة بالرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بنوبات إرق منفردة بواقع 5,3% .
و قالت الباحثة "كارول لانج " المشرف على تطوير الأبحاث فى جامعة"واشنطن" ، يجب على مقدمى الخدمة و الرعاية الصحية الأولية إدراك أن نوبات الأرق و حالات إنقطاع التنفس الإنسدادى عادة ما يترافقان أثناء النوم و مرتبطين بقوة بآثار سلبية على الصحة النفسية ".. مؤكدة :" أن التشخيص الدقيق و السليم لحالات الأرق و إنقطاع التنفس الإنسدادى المؤقت أثناء النوم يعمل على تحسين هذه الحالة المرضية المميتة وتجنب المريض مخاطر الإفراط فى تناول المسكنات والعقاقير الدوائية دون جدوى ".