كشف إستطلاع رأي نشر الخميس 16آيار/مايو أن المصريين أصبحوا أكثر تشاؤما بشأن مستقبل بلادهم بعد مرور أكثر من عامين علي الإنتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك لكن رأيهم في نظام الإخوان المسلمين الحاكم ما زال إيجابيا.     ويمر الاقتصادي المصري بأزمة خانقة بفعل الإضطراب السياسي وموجات عنف منذ الإطاحة بمبارك الذي حكم البلاد لنحو ثلاثة عقود وما زال يتدهور بعد إنتخاب الرئيس محمد مرسي في يونيو.     وتبذل الحكومة التي تواجه أزمة مالية وأزمة في الميزانية جهودا مضنية كي تحصل على قرض يبلغ 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.     وألقى الإستطلاع الذي أجراه معهد بيو للأبحاث ومقره واشنطن الضوء على مسرح سياسي سريع التغير قبل إنتخابات برلمانية ستجرى على الأرجح أواخر العام الحالي.     وأعتمد الإستطلاع على مقابلات شخصية مع ألف شخص وأجري بين الثالث والثالث والعشرين من مارس.     وأظهر الإستطلاع أن 30 في المئة من المصريين يرون أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح مقابل 53 في المئة العام الماضي و56 في المئة عام 2011.     ويعتقد 39 في المئة فقط أن الوضع أفضل بالمقارنة بأيام مبارك.    وستقرر الإنتخابات البرلمانية المزمعة شكل مجلس تشريعي جديد سيحل محل مجلس الشعب الذي كانت تقوده جماعة الإخوان المسلمين والذي حل بحكم قضائي.     وأظهر الاستطلاع أن المصريين منقسمون بالتساوي تقريبا بين من يعتقدون بأن الإنتخابات ستكون نزيهة ومن يعتقدون بأنها ستكون عكس ذلك.     وأظهر الإستطلاع أن عدد المصريين الذين لهم رأي إيجابي في الإخوان المسلمين تراجع إلى 63 في المئة مقابل 75 في المئة عام2011. وعبر 53 في المئة عن رأي إيجابي تجاه مرسي مقابل 43 في المئة كان رأيهم سلبيا.  وأظهر الإستطلاع أن نصف المصريين تقريبا ينظرون بإيجابية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بينما حصلت جبهة الإنقاذ الوطني على آراء سلبية بدرجة أكبر.    مدين صباحي أو محمد البرادعي وهما من قادة جبهة الإنقاذ.