سرعة الضوء

احتلت دراسة أجراها عالم الفيزياء في جامعة ميريلاند جيمس فرانسون صدارة اهتمام المجتمع العلمي.
ويعود سبب هذا الاهتمام إلى تأكيد معد الدراسة أن سرعة الضوء ليست قيمة ثابتة بل متغيرة.
وتفترض نظرية النسبية لاينشتاين بأن ينتشر الضوء في الفراغ بسرعة ثابتة تعادل 299792458 متر في الثانية، إي ما يزيد عن مليار كيلومتر في الساعة وفقا لحسابات عام 1975.
وتقوم حجج جيمس فرانسون على رصد السوبرنوفا " أس أن 1987 أي" التي انفجرت في فبراير عام 1987. وقد سجلت الأجهزة الخاصة وصول الفوتونات الناجمة عن الانفجار البعيد. لكنها تأخرت لمدة 4.7 ساعة لسبب ما. وافترض العلماء آنذاك أن الفوتونات المتأخرة قادمة من مصدر آخر.
 إلا أن العالم فرانسون شكك في صحة هذه النظرية، وافترض أن الضوء يمكن أن يتباطأ بسبب استقطاب الفراغ حيث ينقسم فوتون إلى بوزيترون وإلكترون لفترة قصيرة، ثم تندمج الجزئيتان مجددأ. وآخذا بعين الاعتبار أن مثل هذه الانقسامات يمكن أن تتكر خلال رحلتها الطويلة فإن التأخير الإجمالي قد يزيد عن 4 ساعات.
وفي حال إثبات هذه الفرضية سيضطر العلماء إلى إعادة حساب كل القياسات التي أجريت في إطار نظرية الكون.