كشفت الدراسة التى أجراها فريق من الباحثين الأستراليين والتى قامت بتمويلها الجمعية الأميركية "نورو – فيستا" عن وسيلة جديدة للكشف عن أزمات الصرع قبل حدوثها وتفادى المواقف الخطرة التى يقع فيها المريض أثناء قيادة السيارة أو السباحة، علما بأن مرض الصرع يصيب 50 مليون شخص فى العالم منهم من 500 ألف إلى 750 ألفا فى فرنسا، وأن من 30% إلى 40% من المرضى ليس لديهم القدرة على التحكم فى الاختلاج أو التشنج مع العلاج الموجود حاليا. والطريقة الجديدة عبارة عن علبة يتم زرعها تحت الصدر ومتصلة بالكتروو مزروعة بين الجمجمة والمخ تقوم بتسجيل مستمر لرسم الدماغ والكل مرتبط بجهاز محمول يقوم بعملية حسابية لحدوث الأزمة مسبقا، حيث ترسل إشارات حمراء فى حالة شدة الأزمة وبيضاء فى الحالة المتوسطة وزرقاء فى الحالة الضعيفة. وقد تمت تجربة هذه الوسيلة الجديدة مع 15 شخصا لا يؤثر عليهم العلاج بالعقاقير والذين يحدث لهم ما بين 2 و12 أزمة صرع فى الشهر ومن بين 11 شخصا كانت نتائج الوسيلة الجديدة إيجابية بنسبة 65%، وأوضح الطبيب "مارك – كوك" المشرف على هذه الدراسة أن التنبؤ ولو لبضعة دقائق قبل حدوث الأزمة يمثل تقدما بالنسبة للمريض.