وجدت دراسة كندية، أن الرجال يكترثون لرأي نظرائهم بذكوريتهم، أكثر مما يهتمون برأي حبيباتهم بها. وبيّنت الدراسة التي أجرتها الباحثة في علم النفس السريري من جامعة فيكتوريا بكندا، أنابيل تشان فينغ يي، أنه رغم إصرار معظم الرجال على أن حجم قضيبهم لا يؤثّر بالعلاقة الجنسية، أقر معظمهم بأنهم يشعرون بعدم الأمان لدى مقارنة حجم قضيبهم بنظرائهم. وقامت تشان، بدراسة على 738 رجلاً تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 76، فوجدت أن معظمهم يشعر بعدم الأمان بسبب وزنه، أو بنيته، أو حجم قضيبه. ولاحظت أنه عوضاً عن أن يقلق الرجال حول رأي حبيباتهم بجسدهم، أقر كثير منهم بأنهم يكترثون بآراء أصدقائهم. وقالت تشان، إن “اهتمام الرجال بحجم قضيبهم كان يتعلق نادراً بإرضاء شركائهم الجنسيين، أو برغبتهم بأن يكونوا شركاء أفضل بالعلاقة الجنسية”، مضيفة أن “الأمر غالباً ما كان يتعلق بالمنافسة مع رجال آخرين”. وأوضحت أن “أغلبيتهم شعروا بعدم الأمان حول أحجامهم في بيئات يمكن لرجال آخرين رؤيتهم فيها، مثل النادي الرياضي أو غرف تبديل الملابس″، مشيرة إلى أولئك أنفسهم يشعرون بالرضى حيال أحجامهم، في ما يتعلق بالعلاقة الجنسية مع شريكاتهنّ. غير أنها لاحظت أن الرغبة بالمنافسة مع الذكور الآخرين أدت إلى هوس بكمال الأجسام وببناء العضلات، ولا سيما بين المثليين جنسياً الذين شاركوا بالدراسة. قد لا يولي الرجال أهمية كبيرة لرأي النساء بحجم قضيبهم، غير أن دراسة أميركية حديثة وجدت أن نظرة النساء للرجال ومدى جاذبيتهم تأثّرت بشكل كبير بحجم قضيبهم.