نيويورك ـ أ.ش.أ
أظهرت دراسة جديدة أن الهرومونات الأنثوية كالأستروجين واستراديول قد يحمي المخ من الآثار السامة لتلوث الرصاص .
وقد وجد الباحثون أن الأولاد الصغار لديهم مستويات أعلى من الرصاص فى دمائهم مما يجعل أداؤهم الأكاديمى أسوأ فى الأختبارات ، فضلا عن تراجع مستوويات الإدراك ، فى حين لم يكن هذا هو الحال بين الفتيات ، اللاتى بالكاد تأثرن بهذا العنصر الكيميائى السام .
أشارت الدراسة – التى نشرت فى مجلة الصحة البيئية – أن هرمون الأستروجين هو مصطلح يشمل فئة كبيرة من الهرمونات الجنسية الأنثوية ، فضلا عن هرمونات إيسترون ، إستراديول ، والإستريول .
ويعد هرمون الأستروجين ضرورة لنمو وتطور الخصائص الجنسية الثانوية الإناث ، مثل الثديين ، كذلك تطوير وتنظيم الدورة الشهرية والجهاز التناسلي، فضلا عن تكوين العظام.
وتتواجد مستقبلات هرمون الأستروجين فى كل مكان تقريبا من جسم الإنسان ، بما فى ذلك المخ ، فالبروتينات فى الأغشية الخلايا التى تستجيب للهرمونات .
وفى محاولة لتقييم هذه النظرية ، عكف الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 40 طفلا تراوحت أعمارهم مابين 3 -6 أعوام ، ممن يعيشون فى منطقة ترتفع بها معدلات التلوث بالرصاص ، وفقا " لوكالة حماية البيئة " #### (EPA)#### .
وقد لاحظ الباحثون أن 23 طفلا من 40 طفلا لديهم مستويات مرتفعة من الرصاص أعلى من 10 ميكروجرامات لكل ديسيلتر هو ما أثر خاصة بين الأولاد على مستويات الذاكرة والإنتباه والتحصيل الدراسى بينهم مقارنة بالفتيات.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف اختلاف تأثير تسمم الرصاص على الأولاد منه على الفتيات.