أحد المصابين بمرض الزهايمر


ربطت دراسة بريطانية نمط الحياة الصحي بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ورحب الدكتور ايريك كاران، مدير الأبحاث بجمعية أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة بنتائج التقرير، قائلا "رغم أنه ليس هناك حاليا أي وسيلة معينة لمنع الزهايمر "الخرف"، إلا أن التقرير يؤكد على دليل قوي يشير إلى أننا يمكن أن نقلل من المخاطر التي نواجهها من خلال تبني نمط حياة صحي."

وأضاف "ربطت مجموعة كبيرة من الأبحاث ارتفاع ضغط الدم والتدخين ومرض السكري بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف، ويؤكد هذا التحليل على أن صحة القلب الجيدة هي طريقا هاما لصحة الرأس والمخ".

وأوضح أن الدراسات اقترحت أيضا أن التعليم في وقت مبكر من الحياة قد يساعد على بناء مستوى من "الاحتياط الإدراكي"، مما يساعد المخ على تحمل الأضرار الناجمة عن أمراض مثل مرض الزهايمر لفترة أطول في الحياة في وقت لاحق.