كانبرا - د.ب.أ
توصل باحثون من جامعة أديليد الأسترالية إلى أن البيئة المحيطة بالأطفال المبتسرين وأسلوب الحياة الذي يتبعونه قبل بلوغهم مرحلة المراهقة يؤثر إيجابياً على معدل تطور قدراتهم الذهنية لتضاهي نظرائهم الذين يولدون في الموعد الطبيعي، وذلك وفقا للرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين على موقعها بالإنترنت أمس الثلاثاء.
وأوضحت جوليا بيتشر، الباحثة بجامعة أديليد، أنه غالباً ما يعاني الأطفال المبتسرين من مشاكل تعليمية مقارنة بمن يولدون في الموعد الطبيعي.
وأرجعت بيتشر ذلك إلى عدم اكتمال نمو المخ لدى الأطفال المبتسرين مقارنة بنظرائهم ممن يولدون في الموعد الطبيعي، ما يؤدي إلى تراجع أداء الذاكرة والقدرات الذهنية وكذلك قدرة المخ على معالجة المعلومات لدى المبتسرين مقارنة بغيرهم ممن يتمتعون بمخ مكتمل النمو.
ولكن أكد الباحثون الأستراليون تحت إشراف بيتشر أنه يمكن الحد من هذا القصور لدى الأطفال المبتسرين قبل بلوغهم مرحلة المراهقة من خلال إتباع أسلوب حياة صحي يعتمد على تناول أطعمة مفيدة، لاسيما في مرحلة الرضاعة، مع إتباع سبل تحفيز القدرات الذهنية.