نيويورك - أ ش أ
حذرت دراسة طبية من كثرة تعرض الأطفال والشباب للضوضاء الناجمة عن الألعاب النارية ما قد يهدد حاسة السمع لديهم.
وقالت الدكتورة لورا سويبل أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة "شيكاجو" الأمريكية إن تعرض هذه الفئات الصغيرة للألعاب النارية تؤذى آذن الأطفال بصورة كبيرة، مضيفة أنه أمر نادر الحدوث إلا أنه مرتبط بالعديد من مشاكل فى الأذن مثل فقدان وضعف حاسة السمع، وثقب فى غشاء طبلة الأذن والمعروف بتمزق طبلة الأذن.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تنصح فيه التوجيهات الصادرة من منظمة الصحة العالمية الأطفال بضرورة عدم التعرض للأصوات التى تتجاوز حدتها وقوتها 140 ديسيبل للألعاب النارية، ومع ذلك، يمكن أن تتراوح بين منخفضة تصل إلى 130 ديسيبل إلى مرتفعة 190 ديسيبل، وعلى سبيل المقارنة فصوت إقلاع الطائرة على مسافة نحو 300 قدم يصل إلى 125 ديسيبل وفقا لوزارة العمل الأمريكية.
وأوضحت المنظمة أنه على الرغم من العديد من الإصابات المؤقتة فى بعض الأحيان والدائمة فى أحيان أخرى الناجمة عن الضوضاء، لا توجد لها خيارات العلاج لاستعادة الخسائر الناتجة عن التعرض للضوضاء الصاخبة بشكل مفرط.