باريس ـ أ.ش.أ
أظهرت دراسة أجرتها مجموعة (رولان بيرجيه) ونشرت الأحد بصحيفة (لو جورنال دو ديمناش) الفرنسية أن الأتمتة ستهدد أكثر من 3 ملايين وظيفة في فرنسا بحلول ٢٠٢٥، متنبئة أن تطال كل قطاعات الاقتصاد ما عدا التعليم والصحة والثقافة، لتصل معدلات البطالة إلى ١٨% مقابل ١٠% اليوم.
وتوقعت الدراسة، أن يقع الضرر الأكبر على العاملين بالمكاتب وكبار الموظفين، بالإضافة إلى الطبقات المتوسطة وفوق المتوسطة والمهن الفكرية مثل القانونيين والمحاسبين والصحفيين، وأضاف أنه سيتم استحداث ٥٠٠ ألف فرصة عمل جديدة في قطاعات البيئة والتكنولوجيات الجديدة وخدمة العملاء إلا أنها لن تكفي الجميع.
ولفتت إلى أن المكننة المتزايدة للاقتصاد لها أيضاً جانب إيجابي حيث أن المكاسب الإنتاجية ستسمح بتوليد استثمارات خاصة بنحو ٣٠ مليار يورو، فضلا عن أن الشركات ستقوم برصد نحو ٦٠ مليون يورو لتتحول للتشغيل الآلي، أما القوة الشرائية للأسر فتزيد بواقع ١٣ مليار يورو على شكل نسبة في الأرباح أو انخفاض في الأسعار.