واشنطن ـ أ ش أ
دق مسئولو الصحة في الولايات المتحدة ناقوس الخطر من تنامي حالات الانتحار شنقا بين المراهقين ، مطالبين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحيلولة دون
زيادة حدة هذه الظاهرة الخطيرة.
فقد كشف "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض"، في أحدث تقاريره ، عن تضاعف معدلات الانتحار شنقا بين الفئات العمرية ما بين "10 – 24 عاما"، في المتوسط 6,7%
للإناث و2,2 للذكور بين عامي 1994 و2012.
وشدد المركز ، في معرض تقريره ، على أن أولئك الذين يعملون مع الشباب ينبغي عليهم أن يكونوا على بينة من الاتجاهات المتصاعدة في حالات الانتحار شنقا بين
المراهقين ، حتى يتمكنوا من إجراء تقييم دقيق للمخاطر وتوعية الأسر بالأخطار المحدقة بأبنائهم ، وعدم تركهم نهبا للأخطار وطلب المساعدة من المتخصصين.
ويعتبر الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة في المرحلة العمرية ما بين 10 إلى 24 عاما ، حيث يأتي الشنق في
المرتبة الأولى ، تليه الرصاص ، ثم التسمم، وهو ما يبرز أهمية الوقاية المبكرة من الميول والسلوكيات الانتحارية بين الأطفال والمراهقين.