باريس ـ د.ب.أ
قال باحثون إن إنسان النياندرتال، أقرب مخلوق منقرض إلى إنسان العصر الحديث، لم يكن أقل ذكاء من البشر، الذين وطأوا كوكب الأرض قبل نحو 40 ألف عام.
وأكد الباحثون، أن كائنات النياندرتال، لم تكن مخلوقات خرقاء بلهاء كما توصف دائما.
ومن بين الأدلة التي ساقها الباحثون على ذكاء النياندرتال، وجود أدوات وأساليب معقدة للصيد تستلزم ضرورة توافر العمل الجماعي، والتخطيط المسبق، واحتمال استعمال لغة للتخاطب بين أفراد إنسان النياندرتال.
كما كان يستعين النياندرتال بالأصباغ لتلوين الجسم، واستخدام أدوات رمزية على غرار مخالب النسر وأسنان الحيوانات بعد إحداث ثقوب بها لأغراض الزينة على ما يبدو، فضلا عن مهارة توظيف النار في الأغراض الحياتية.
وكانت مخلوقات النياندرتال، ازدهرت في أرجاء قارتي أوروبا وآسيا منذ نحو 350 ألفا إلى 4 آلاف عام، إلا أنها اختفت بعد أن وطأ الإنسان الحديث أوروبا، قادما من إفريقيا.