لندن ـ الروسية
يعتقد الخبراء أن مشاركة الوالدين المفرطة في اللعب مع الطفل تبطء جدا نموه الذهني.
أصبحت رقابة ورعاية الوالدين المفرطة لأطفالهم أثناء اللعب مشكلة عالمية في عالمنا المعاصر، حيث يحرم الطفل من اللعب لوحده أو مع أقرانه الأطفال.
ويقول الخبير البريطاني ديفيد وايتبريد، إن الأطفال حاليا يشاركون في ألعاب الأطفال الجماعية، حيث يمكنهم إظهار كفاءاتهم، أقل بكثير مما يجب، "إنهم يعيشون بنمط منظم، ولدي العديد من البراهين على أن هذا يضر بنموهم وتطورهم".
ويضيف الخبير البريطاني، إن هذا لا يعني أبدا، أن على الوالدين عدم اللعب مع أطفالهم، بل يجب أن يمنح الطفل حق اللعب لوحده من دون مشاركة أبويه.