برلين ـ د.ب.أ
بينت دراسة أمريكية نشرت الإثنين أن ألعاب الفيديو العنيفة قد تساهم في زيادة خطر الانحراف والسلوكيات غير الصحية مثل التدخين واستهلاك الكحول في صفوف المراهقين.
وبحسب معدي الدراسة، وهم باحثون في جامعة دارموث كوليدج الأميركية، فإن ألعاب الفيديو العنيفة ذات تأثير سيء على نفسية المراهقين، إذ أنها تمنحهم شعوراً بالعظمة.
وكانت دراسة سابقة نشرتها الجامعة نفسها في العام 2012 اشارت إلى أن هذه الألعاب قد تجعل المراهقين أقل حذراً في قيادة السيارات.
وبحسب جيمس سارجنت أحد المشرفين على الدراسة، فإن أعمال الفريق العلمي لم تخلص فقط إلى النتائج العدوانية التي قد تظهر لدى هواة الألعاب العنيفة، بل إنها أشارت أيضاً إلى نتائج أخرى منها التدخين وشرب الكحول والإقدام على ممارسات جنسية خطرة أو تصرفات خطرة أثناء قيادة السيارة.
وشملت هذه الدراسة 5 آلاف مراهق أميركي اختيروا عشوائياً وأجابوا على أسئلة على مدى أربع سنوات.
ونشرت نتائجها في مجلة الجمعية الاميركية لعلم النفس.