برلين ـ د.ب.أ
أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن أصدقاء الواقع لا يزالون يتمتعون بأهمية أكبر، في منظور الأطفال والشباب، من أصدقاء العالم الإفتراضي، الذين يتواصلون معهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت.
ويعتزم أخصائي علم النفس التنموي ميشائيل جلور، من جامعة بيليفيلد الألمانية، تقديم النتائج التي توصل إليها في هذه الدراسة في مؤتمر الجمعية الألمانية لعلم النفس، الذي بدأ اليوم الأحد في جامعة الرور بمدينة بوخوم الألمانية، والذي يستمر لمدة خمسة أيام.
وتوصل جلور إلى هذه النتائج من خلال إجراء استطلاع مع نحو 1900 طفل في مراحل مختلفة من التعليم المدرسي تم اختيارهم بشكل عشوائي.
وأرجع عالم نفس التنموي بقاء أهمية أصدقاء الواقع في المقدمة، إلى أنه عادة لا يمكن الشعور بالإحساس نفسه بالقرب الذي يحدث على أرض الواقع، عند التحدث مع أصدقاء العالم الافتراضي على شبكات التواصل الاجتماعي. كما أن تعبيرات الوجه والإيماءات تساعد على التواصل والتفاهم على نحو أكبر بين الأصدقاء.
لذا، قال الأطفال الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم يأتمنون على أسرارهم مع أصدقائهم في الواقع عن نظائرهم على العالم الافتراضي، وذلك وفقاً لجلور.