برنامج "Top Chef"

اشتعلت المنافسة فى الحلقة الـ8 من الموسم الثانى من البرنامج العالمى Top Chef" مش أى شيف" بصيغته العربية على MBC مصر2، فبعدما اجتاز المشتركون أكثر من نصف المسافة، أصبحت المسئولية أكبرفى تقديم أفضل الأطباق.

وطرأت بعض التغييرات شكلاً ومضموناً، حيث لن يستفيد الفائز فى التحدى الأول اعتباراً من هذه الحلقة بحصانة تحميه من المغادرة، وبذلك لن يحصل سيرج غازاريان الفائز فى التحدى الأول على حصانة، بل على امتياز فقط يمكنه من اختيار نوع المطعم الذى يرغب فى تأسيسه بين شرقى وغربى فى حرب المطاعم.

بدأت الحلقة من مقر إقامة المشتركين وانتقلوا إلى مطبخ توب شيف، حيث كانت الشيف منى موصلى بانتظارهم مع الشيف الاستشارى والكاتبة ومقدمة البرامج الكويتية هنوف البلهان، وكُلّف المشتركون الثمانية باختبار جديد، ولتنفيذه دخل إلى الاستديو 8 أولاد، كى يعاون كل منهم أحد المشتركين فى تحضير إفطارات خاصة مكونة من الخبز والشوكولاتة السائلة خلال 40 دقيقة من الوقت، وذلك باستخدام كل منهم يداً واحدة فقط.

وكانت النتيجة أن أضعف طبقين كانا لكل من أسيل الذى ساعده الطفل ثائر فى تحضيره، ومصطفى الذى عاونه الطفل عمر فى إنجازه، أما أفضل طبقين فهما اللذين قدمهما سيرج الذى شاركه فى تنفيذه الطفل يوسف، ومحمود الذى ساعده فى تحضيره الطفل طلال، وفاز سيرج فى الاختبار وحصل على امتياز تمثل فى تمضية ليلتين فى أحد أعرق الفنادق التاريخية فى تركيا، لكنه لم يحصل على حصانة تحميه من المغادرة.

فى السياق نفسه حصل سيرج جازاريان على امتياز آخر هو تقسيم الفرق، فترأس هو أحد الفريقين وضم إليه كل من جورج شرتونى، محمود إفرنجية وأسيل شريف، فيما أسند قيادة الفريق الآخر لمصطفى سيف، الذى ضم عمار البركاتى، وسلمى صالح وشهرزاد بن عمارة، وعلى كل فريق العمل على افتتاح مطعم خلال 24 ساعة، وقبيل البدء بتنفىذ المهمّة قصد المشتركون سوق مدينة جميرا، ليتعرفوا على المطعم الذى سيتسلمونه، وفاجأهم الشيف مارون والشيف منى، بأن عليهم سحب سكين لتحديد موعد افتتاح المطعم، وبعدما اختار سيرج المطبخ الغربى، اكتشف أنه سيبدأ مع فريقه التجهيز للمطعم فوراً، على أن يفتتح مصطفى وفريقه مطبخهم الشرقى فى الليلة التالية.

وعلى الرغم من أن المشتركين أكدوا أن افتتاح مطعم هو حلم أى شيف، لكن اكتمال كل التحضيرات فى غضون ساعات قليلة، ليست بالمسألة السهلة وتشكل تحدياً كبيراً لهم، وقد أُعطى لكل فريق مبلغ 10 آلاف درهم للتبضع وشراء ما يحتاجه المطعم ليكون مجهزاً لاستيعاب 60 زائراً، وعليهم العمل لمدة 8 ساعات قبل أن يستقبلوا الطاولة الأولى.