الكاتب الصحافي أحمد المسلماني

 أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن هناك 10 شائعات منتشرة، حول العالم الراحل أحمد زويل والحاصل على جائزة نوبل عام 1999 في الكيمياء والذي وافته المنية الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ70 عامًا في الولايات المتحدة الأميركية، وأوضح المسلماني، في تصريحات متلفزة، الأحد، أن الشائعة الأولى أن الدكتور زويل كان أستاذًا في جامعات إسرائيلية، والشائعة الثانية كان عالمًا نوويًا يساعد على دمار العالم، والشائعة الثالثة أنه صاحب جامعة زويل التي استولت على أراضي، والرابعة تخطيطه طوال الوقت لدور سياسي أو رئاسي.
 
وأضاف الإعلامي أحمد المسلماني، أن الشائعة الخامسة حول الدكتور الراحل أحمد زويل هو أن الشعب المصري لا يفهم ماذا فعل زويل، والشائعة السادسة حبه للظهور الإعلامي، والسابعة أنه لم يفعل شيئًا لمصر، والشائعة الثامنة أنه عالم متخصص يفهم في العلم ولا يفهم في السياسية، والتاسعة أنه لم يفعل شيئًا للعالم الإسلامي، والشائعة العاشرة والأخيرة هي وجود الكثير مثل أحمد زويل.
 
وشددّ المسلماني، على أن ما يُقال عن تدريس الدكتور الراحل أحمد زويل عار تمامًا من الصحة وأن زويل كان أستاذًا للكيمياء وليس للفيزياء النووية وانتقل من علم الكيمياء إلى علم الطب ودراسة الخلية ولا علاقة له بالفيزياء أو بالأسلحة النووية، وأشار إلى أن زويل ليس صاحب جامعة زويل وأن الجامعة ملكية عامة للدولة وأنها فقط تحمل اسم العالم الراحل الذي تبرع لها مثل الكثيرين، لافتًا لعدم تخطيط زويل لدور سياسي طوال حياته وإنما لدور وطني.